top of page

التوتر ومدى تأثيره على الخصوبة



يُعتبر الحمل طبيعياً وسهلاً، ولكنّه تأكّد أنّه لا يحدث بسهولة عند جميع النساء. فقد تعاني بعض النساء أشهراً وسنوات لكي تحبلن!


كثيراً ما ستسمعين أنّه عليك الإسترخاء وكثيراً ما سيخبروك قصصاً عن تلك النساء اللواتي يحبلن فور التوقّف عن محاولات الحمل العديدة. وهل يعني ذلك أنّ التوتّر يضعف احتمال الحمل؟ طبعاً نعم! يؤثّر التوتّر على كل نواحي حياة الإنسان، على الناحية الإجتماعية وعلى عمله وعلى عائلته وعلى صحّته، فلِمَ لنا أن نتعجّب أنّه يؤثّر كذلك على الخصوبة؟


كيف يؤثّر التوتّر على الخصوبة؟


يؤثّر التوتّر على منطقة التحكّم بالهورمونات في الدماغ وبذلك يؤخّر الإباضة أو يجعلها لا تحدث، الأمر الذي لا يسمح لك بالحمل. عليك أن تعرفي أيضاً أنّ جسمك سيتأقلم مع التوتّرات اليومية العادية ولكن التوترات المفاجئة (كموت أحد الأقرباء أو وقوع حادث أو حصول مشاكل في العمل) هي التي ستؤثّر على الخصوبة. بالإضافة الى ذلك، تذكّري أنّ التوتّر لا ينتج دائماً عن أشياء سلبية فالتوتّر الإيجابي هو أيضاً قد يؤثّر على دورتك الشهرية! فالعروس مثلاً كثيراً ما تلاحظ تغيّرات في دورتها الشهرية، الأمر الذي ينتج عن توتّرها الإيجابي بسبب فرح عرسها! لذلك، إنّه من الضروري جدّاً أن تخففي من التوتّر لكي تحبلي، أو لإلغاء إحتمال أنّ التوترّ لا يسمح لك بالحمل والبحث عن الأسباب الأخرى.

٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page