ننتظر جميعاعيد الميلاد لوضع شجرة الميلاد و تزيينها . فإنه عادة تتجمع العائلة كلها في فرح وسعادة ليساعدوا بعضهم في تزيين الشجرة. أطفالنا ينتظرون هذا اليوم متحمسين لتزيين الشجرة بكل اشكال الزينة وانواعها. وبوجود كل هذه الاحتفالات فنحن لم نسأل يوما ما هو أصل شجرة عيد الميلاد ؟هل هو رمز مسيحي ؟ إم إن لهذه الزينة معان أخرى أو أنها ترمز فقط لثقافة ما واحتفالات بسيطة ؟
هناك العديد من القصص التي تجمع بين شجرة عيد الميلاد وليلة العيد. بعضهم يربطها الى مارتن لوثر كينغ الذي ألهم في ليلة رأى فيها النجوم في السماء فاشترى شجرة وأحضرها الى منزله ثم زينها بالشموع المضيئة.
يكتب المؤرخون أن شجرة عيد الميلاد تعود إلى القرن الخامس عشر حيث كان الشعب الألماني أول من استخدمها في شهر ديسمبر.كانت عادة ثقافية ووثنية في البلدان الاسكندنافية لتكريم الانقلاب الشتوي في 25 ديسمبر بواسطة تزيين الأشجار دائمة الخضرة ثم حرقها للاحتفال بتجدد الحياة حتى في أسوأ أوقات الشتاء.
بعد ذلك، احتضنت الديانة المسيحية هذه الثقافة وتمّ الأتفاق على وضع الشجرة عشية عيد الميلاد وإزالتها في 6 يناير كانون الثاني. وضعها قبل ذلك اليوم كان يعتبر حظ سيئ . وقد زينت الأشجار بواسطة رقائق البسكويت والشموع والتفاح. كان التفاح يرمز الى شجرة الحياة من عهد آدم و حواء ، والشموع هي ضوء الحياة كما يسوع هو النور الأبدي و رقائق البسكويت تمثل الحياة الأبدية. ويقول البعض أن الكرات تمثل الكواكب ، و الشجرة الخضراء تمثل الحياة ، والأضواء هي النور الذي لا ينطفىء والنجوم لتذكرنا بنجمة بيت لحم.
إن جميع هذه الرموز بسيطة وسهلة يمكن شرحها و تعليمها لأطفالنا . أن هذا الموسم هو موسم الأعياد المليئة بالبهجة والحب والسعادة.
استمتعوا بتزيين شجرة الميلاد مع أولادكم وعائلتكم!
Comments