هل فكّرت يوما أنّ حياة الأمومة مليئة بمراحل إنتقالية مختلفة؟ كثيرا ما نهتمّ ونقلق بشأن مراحل نمو أطفالنا، وننسى أنّنا نملك نحن أيضا أهدافا يجب تحقيقها. إنّها كناية عن دروس لن يعلّمنا إيّاها أحد ولن يحضّرنا لها أحد من أفراد عائلتنا. سنتعلّمها بأنفسنا، فالخبرة الشخصية هي أفضل معلّم.
كوننا أمّهات، يجب أن نأخذ بعض الوقت لنرى أين وصلنا في مسار حياتنا! من الدروس التي ستعلّمنا إيّاها الأمومة:
النوم: فهم معنى النوم وأهمّية النوم السليم.
تسريحة خاصة بالأم: حان الوقت بأن تطلبي من الحلّاق ألّا يهتمّ كثيرا بمظهر تسريحتك بل يجعلها مناسبة للأمومة، أي شعر قصير وظريف يساعدك على التنظيف والقيام بواجبات الأم.
حفظ عدّيات الأطفال: ستصبحين خبيرة في عدّيات الأطفال بالإضافة الى حركات اليدين والوجه التي تترافق مع الأغنية من أجل تسلية طفلك.
أم تيا: ستعرّفين عن نفسك كونك أم طفلك ممّا سيشعرك بالفخر والاعتزاز بالأمومة.
الحماية الفائقة: الشعور الذي ينتابك فجأة حين ترين أحدا يؤذي طفلك أو حين يكون طفلك في ورطة. ستشعرين برغبة أن تضربي الممرّضة التي أبكت طفلك بعد تلقيحه!
حلول مبتكرة لأي مشكلة: إنّه الوقت حين تشعرين أنّك تسطيعين إيجاد حلّا لأي مشكلة وأنّه بإمكانك أن تتّخذي أفضل القرارات لمصلحة عائلتك.
تعدد المهام عند الرضاعة: تلك اللحظة التي تستطيعين فيها أن تردّي على اتصال أو تقرئي مجلة أو حتى ترتّبي ثياب طفلك وأنت ترضعينه.
سائق ممتاز: عندما تستطيعين أن تأخذي أولادك الى المدرسة بسرعة خيالية حتى وإن كنت متأخّرة على موعد ما.
ستتعلّمين كل ذلك مع الوقت بنفسك بما أنّه لا أحد يملك الدليل الذي يحتوي على تلك الإرشادات. الأمومة هي رحلة مليئة بالعلم والتشويق والحب والخوف. ستتوقّف حياتك كأخت وتلميذة ورفيقة وزوجة ورائد فضاء وحتى مديرة منذ اللحظة الأولى التي تصبحين فيها أم.
استمتعي بالأمومة!
Comments