في تلك الأيام الباردة، أكبر قلق يشغل بالنا هو كيف نمنح أطفالنا الدفء! كلّنا نعرف أنّه غير مستحبّ استعمال فراش سميكة لسرير الطفل خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. وينصح الخبراء بعدم استعمال المخدّة ولا الغطاء للطفل لتجنّب خطر الإختناق الذي يقال أنّه قد يؤدي الى متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
كيف أؤمّن لطفلي الدفء خلال فترة الليل إذاً؟
ألبسي طفلك ثياب للنوم تغطّي رجليه وليرتدي تحته طبقة ثانية رقيقة من الثياب.
حاولي أن تؤمني في الغرفة حرارة 22 درجة. يمكنك أن تضعي في الغرفة جهاز تدفئة ولكن لا تنسي أنّ هؤلاء قد يسببون بالخطر عندما يبدأ الطفل بالتنقّل في الغرفة.
لتدفئة الفراش الباردة ضعي فيها زجاجة مليئة بالمياه الساخنة أو بطانة مسخّنة قبل وقت النوم، ولكن لا تنسي أن تزيليها من السرير قبل أن تضعي طفلك فيه.
إذا ظهرت بقع على بشرة طفلك وشعرت أنّ يديه ورجليه وخدّيه باردة، ألبسيه طبقة إضافية من الثياب أو غطّي رأسه بقبّعة.
دائماً تذكّري أنّ الدفء الزائد ليس جيّداً للطفل، لذلك إذا رأيت طفلك رطب بسبب العرق أزيلي عنه طبقة من الثياب وبدّلي ثيابه لكي يدخل الهواء الى بشرته.
في هذا الطقس البارد سيشغل بالك كيف تحافظي على دفء طفلك، ليس فقط خلال الليل وهو نائم، بل أيضاً في فترة النهار، وخاصة عندما تخرجين معه من المنزل.
كيف أؤمّن لطفلي الدفء عندما نخرج من المنزل؟
تذكّري قاعدة عامّة أنّ طفلك يحتاج الى طبقة إضافية من الثياب زيادة على عدد الطبقات التي ترتدينها أنت.
دعي طفلك يرتدي سترة الثلج فوق ثيابه قبل الخروج من المنزل، فتلك السترة تحميه من البرد.
لا تخرجي أبداً من دون أن تضعي قبّعة على رأس طفلك.
غطّي يدين طفلك بالقفّازين وبما أنّ الأطفال يميلون الى وضع يديهم في فمهم، دائماً أتركي معك قفّازين إضافيين.
إن كنت ذاهبة مع طفلك في نزهة في السيارة غطّيه بحرام عندما تضعينه في كرسيه. لا تنسي أن تزيلي الحرام عندما تدفأ السيارة.
عندما تدخلان الى مكان ما، حتى إذا كان لفترة قصيرة من الوقت، أزيلي على الأقل طبقة واحدة من ثياب طفلك.
تذكّري أن طفلك يحتاج الى الهواء النقي حتى في أيّام الشتاء، لذلك إتبعي النصائح السابقة لتدفّئي طفلك وتذهبون في نزهة.
Comentarios