كثيراً ما يواجه الأهل مشكلة تنظيم عطلة صيف مميّزة لطفلهم وخاصّة إذا كان الأبوان يعملان خارج المنزل. أحياناً يظلّ الطفل مع أحد أقربائه أو أحد الجيران، ولكن هل سيستمتع هكذا بعطلته؟ من المؤكّد أنّه سيضجر كثيراً ولن يستمتع أبدا.
تسألين نفسك عن الحل. إنّ الحل هو إرسال طفلك الى مخيّم صيفي! لا تخافي من أنّك لن تري طفلك لمدّة طويلة، فالمخيّمات اليوم عديدة ومختلفة منها المخيّمات اليومية، أي أنّك تأخذين طفلك إليها صباحاً ويعود الى المنزل مساءً. بالإضافة الى ذلك، قد يمضون أحياناً نهاية الأسبوع في أماكن مخصّصة للتخييم.
سوف يستمتع طفلك كثيراً في المخيّم الصيفي كما وأنّه سيتعلّم أشياءً كثيرة وسيكبر وتتغيّر شخصيّته كثيراً!
إنّ المخيّمات الصيفية تعلّم الأطفال الإستقلالية، فحتّى أولئك الأطفال الذين يعتمدون في كل شيء على أهلهم سيتعلّمون كيفية الإعتماد على أنفسهم عندما يمضون بعض الوقت بعيداً عن أهلهم. سوف تندهشين كثيراً حين يعود طفلك من المخيّم وسيقوم بكل واجباته من دون أن تذكّريه بها!
سوف يتعلّم طفلك أهمّية العمل الفريقي ومساعدة الآخرين، فكل مخيّم صيفي ينظّم نشاطات عديدة منها النشاطات الرياضية والأعمال اليدوية وغيرها، فينقسم الأطفال الى فرق ويعملون معاً ويساعدون بعضهم البعض.
سوف يتعرّف طفلك في المخيّم الصيفي الى أطفال من مختلف المدارس والمجتمعات والثقافات فسيتعلّم كيف يتعامل مع الآخرين ويتعلّم منهم، كما وأنّه سيبني صداقات جديدة ومتينة!
كثيراً ما نسمع أرباب العمل يتذمّرون من قلّة الإبداع في عمل موظّفيهم. إنّ المخيّمات الصيفية تعلّم طفلك الإبداع والإبتكار، فمن خلال النشاطات التي يقومون بها كحفلات إظهار المواهب، يعمل طفلك على نفسه لكي يتميّز وبذلك يتعلّم كيف يبدع في كل ما يقوم به في حياته!
إنّ المخيّم الصيفي هو الخيار الأنسب لك ولطفلك، فستؤمّنين من خلاله راحة البال لنفسك وعطلة صيف رائعة لطفلك.
Comments