كانت مريم إمرأة شابّة تعيش في مدينة الناصرة منذ حوالي ألفين سنة. كانت مخطوبة ليوسف النجّار. في يوم من الأيّام، أرسل الله لها ملاكا ليبشّرها بأنّ الله اختارها لتكون أمّا لإبنه وأنّها ستلد طفلا وتسمّيه يسوع.
في هذا الوقت، أمر الأمبرطور أغسطس قيصر السكّان بتسجيل أساميهم في المدينة التي ولدوا فيها من أجل دفع الضرائب. سافرت مريم ويوسف الى بيت لحم (مدينة يوسف) ليسجّل إسمه، فركبت مريم الحمار وأمضيا بضعة أيّام في الطريق على تلال الجليل، الى أن وصلا الى بيت لحم. لم يجدا مكانا ليمضيا الليلة بما أنّ الفنادق كانت مليئة بالناس الذين أتوا لتسجيل أساميهم. فعرض عليهما صاحب أحدى الفنادق أن يمضيا الليلة في الإسطبل حيث تعيش حيواناته.
Comentarios