عندما يتشارك الأولاد بغرفة نومهم

"هذه جهتي من الخزانة!" "أطفئ الضوء، أريد أن أنام!"... هل هذا النوع من التشاجرات إعتيادي في بيتكم؟ هل تسمعينه من أطفالك كل يوم؟ من المؤكّد أنّ أهل الأولاد الذين يتشاركون غرفتهم يسمعون هذا الشجار كثيراً. لا يستطيع الأهل أحياناً أن يؤمّنوا لكل ولد من أولادهم غرفة خاصة به فيدَعون أولادهم يتشاركون غرفة واحدة. كما وأنّ بعض الأهل يشعرون أنّ تشارك غرفة واحدة أمر يقرّب الإخوة من بعضهم. في جميع الحالات إنّ تشارك غرفة واحدة أمر له حسناته وسيّئاته.

ما هي حسنات تشارك الغرفة الواحدة؟

• يعلّم الأولاد أن يتفاوضوا لكي يتوصّلوا الى قرار يرضي الجميع.

• يجعل الإخوة يتعلّمون الأفضل من بعضهم البعض، فإذا أحدهم مثلاً يحب القراءة سيتشجّع الآخر أن يقرأ أيضاً.

• يسهّل عملية النوم خاصة للأولاد الذين يخافون من البقاء بمفردهم في الغرفة ليلاً.

• تعزيز العلاقة بين الأخوة مما تجعلهم يتقربون من بعضهم البعض.

 ما هي سيّئات تشارك الغرفة الواحدة؟

• يزيد الوضع سوءاً عندما يستيقظ أحد الأولاد مراراً خلال الليل أو عندما لا ينامون في الوقت نفسه.

• يسبب بالخلافات بين الأولاد ذوي أطباع مختلفة وقد تعجزين عن الحد منها: أحدهم يحب الترتيب والآخر لا، أحدهم يحب الهدوء والآخر لا...

• من أكبر السيئات لتشارك غرفة واحدة هو الإفتقار الى الخصوصية وخاصة عندما يكبر الأولاد قليلاً ويبدؤون أن يحتاجوا الى أن ينعزلوا أو يدعوا أصدقاءهم لزيارتهم.

أحياناً حتى إذا طرأ هذا النوع من المشاكل بين أولادك يضطرّون الى أن يتشاركوا غرفتهم، فعليك أن تساعديهم بوضع قواعد يجب أن يحترمها الجميع بالتساوي.