top of page

عندما تتركين أولادك مع أبيهم في المنزل



مع تلك العجلة اليومية وكون الأهل كلاهما يعملان، يمضي الأولاد وقتا قصيرا معهم وخاصة مع أبيهم. عندما تكون الأم في المنزل إنّها تلعب دور المربية وتعطي الطفل كل الحب والحنان الذي يحتاج إليه. أمّا الأب فهو العنصر الذي يسند للأم. أصبحت المشاركة في تربية الأولاد مسؤولية جديدة من مسؤوليات الأب. يرغب الآباء أن يشاركوا في حياة أولادهم حتى إذا لم يظهروا ذلك، فهم يحبون أن يبنوا علاقة مع أولادهم. هناك الكثير من الفرص التي تسمح للأب أن يبني تلك العلاقة مع أولاده وأهم تلك الفرص هي عندما تترك الأم أولادها مع أبيهم وتخرج للتسوق أو للعمل أو لمقابلة أصدقائها.


عادة لن تشعر الأم بأمان عندما تترك طفلها مع أبيه في المنزل. ويختلف هذا الشعوع بحسب ما إذا كان الأب يشارك في تربية طفله ويساعد زوجته في الأعمال المنزلية. إليكَ بعض الأفكار لتمضي يوما ممتعا مع أولادكَ في البيت:

  • أطفئوا التلفاز وكل ألعاب الفيديو. إستفيدوا من هذا الوقت للتكلم مع أولادكم واللعب معهم.

  • إجلسوا على الأرض لتكونوا على مستوى الأولاد. إلعبوا معهم بألعابهم على الأرض.

  • أبعدوا هاتفكم وحاسوبكم عنكم. لا تدعوا العمل يلهيكم عن أولادكم.

  • حضّروا طبقا سهلا معا أو أطلبوا البيزا.

  • إبقوا على طبيعتكم ولا تحاولوا أن تؤلّدوا الأم. من المهم جدا أن يتعرّف الأولاد الى شخصيّتكم.

  • إقرؤوا قصّتهم المفضّلة وتحدّثوا عن قسمهم المفضّل منها.

  • لا تخافوا فطفلكم سيشعر بخوفكم ويفقد الأمان. إذا لم تجدوا لعبة أو وسادة أو كوب الماء إسألوا الطفل عنها وسيجدها لكم!

  • إذا ما زال طفلكم صغيرا غنوا له واحملوه بين يديكم وكلّموه. إستفيدوا من هذا الوقت لتبنوا صلة بينكم وبينه. اعطوه زجاجة الحليب بينما كانت عادت أمه. سيشعر الطفل بحبكم وسيستمتع بأن يبقى بين ذراعيكم.

ليس هناك قواعد لكيفية إمضاء نهار مع طفلكم. إعتنوا بطفلكم ودعوه يشعر أنه مهم وامضوا وقتا معه فكل هذه الأمور ستترك ذكريات جميلة في ذهنهم لن ينساها أبدا. إهتمام صغير من قبلكم يصنع فرقا كبيرا.

٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Σχόλια


bottom of page