التحضير للصباح الأوّل من السنة الدراسية أمر مُرهِق للأهل والأولاد. ستجدين صعوبة في جعل أولادك ينهضون باكرا خاصّة بعد عطلة الصيف حيث كان الأولاد مرتاحين من القواعد والعادات اليومية.
لتغيير مزاج طفلك المتعكّر في يومه المدرسي الأول، إليك بعض الأفكار:
تحضّري للصباح الأوّل: دعي طفلك يستعيد العادات اليومية قبل أسبوع من بداية المدرسة. تذكّري أنّ النوم يؤثر على مزاج طفلك فإذا لم ينم جيّدا توقّعي أن يكون مزاجه في الصباح متعكّرا. لذلك دعيه يستعيد ساعات النوم الباكر قبل بداية المدرسة.
إذا كانت مدرسة طفلك لا تعتمد على لباس موحّد، إختاري مع طفلك الثياب التي سيرتديها من المساء، وذلك لتجنّب الجدال في الصباح.
علّمي طفلك الاتكال على نفسه، دعيه يجهّز المنبّه ويستيقظ على صوته من دون أن تحتاجي أنت أو أبوه أن تصرخوا ليستيقظ. هكذا تعوّدين طفلك على الأعتماد على نفسه ليبدأ نهاره بمزاج هادئ.
حضّري لطفلك قائمة من الأعمال البسيطة التي يجب أن يقوم بها كل صباح:
أغسل أسنانك
مشّط شعرك
ارتدِ ثيابك
أربط حذاءك
وضّب ثياب النوم
رتّب سريرك (إذا كان عمر طفلك يسمح له القيام بذاك)
إلخ
حضّري مع طفلك قبل أسبوع من بداية المدرسة قائمة من الطعام تحضّرينه له للفطور. إنّ الفطور هو وجبة مهمّة جدّا. يقول بعض الخبراء أنّها الوجبة الأهم ويؤكّدون على أن الأولاد الذين يتناولون الفطور يعطون نتيجة أفضل في المدرسة ويتمتّعون بطاقة أكبر ويحافظون على وزن جيّد.
نظّمي صباحك كي لا تنسي أي شيء. حضّري طعام طفلك في المساء وتأكّدي من أنّ كتبه وأغراضه كلّها حاضرة في حقيبته.
يعتبر الكثيرون أنّ الصباح هو الفترة الأكثر إرهاقا لهم. إنّ التحدّ الذي ستواجهينه هو أن تدعي طفلك يستعيد عاداته من دون مشاكل وصعوبات. استمتعي مع طفلك بالتحضيرات ليومه المدرسي الأول!
Comentarios