top of page

الموسيقى وتأثيرها على الجنين



قد تسمعين الناس في كثير من الأحيان يقولون أن طفلك سيكون أكثر ذكاء إذا كنت تسمعينه الموسيقى قبل ولادته. لا توجد أي أبحاث تدعم هذا الاستنتاج، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: الموسيقى تؤثر على طفلك في الرحم!


كم هو جميل أن تشعري بركلات طفلك أو توقفه المفاجئ في استجابة إلى أصوات الموسيقى المفضلة لديك؟! يبدأ طفلك خلال الشهر السادس من الحمل على سماع الأصوات الخارجية مما يمكنه سماع الموسيقى، والرقص على نغماتها!


إذا كنت تسألين عن الطريقة الصحيحة لتشغيل الموسيقى لطفلك الذي لم يولد بعد, فيجب أن تعرفي أن بأمكانك إما وضع سماعات الرأس على بطنك، أو ببساطة لعب بعض الموسيقى على الستيريو. في حال أستعمال سماعات الرأس, عليك أن لا تستعميليها أكثرمن ساعة في اليوم.  أن السائل الأميوني الذي يحيط بالجنين يلعب دور مكبر للصوت، لذلك يمكن أن يزعج طفلك. إذا اخترت الستيريو، لا تجعلي الصوت عاليا لأنه يمكن أن يضر أيضا أو يزعج طفلك. التهويدات أو الموسيقى الكلاسيكية هي الأكثر موصى بها طالما انها تهدىء طفلك!


يمكنك أيضا الغناء لطفلك الذي يجلب له السعادة والهدوء! تذكري: أستمعي الى الموسيقى لأنك تحبينها, وليس لأنك تحاولين أن تجعلي طفلك أكثر ذكاء. الموسيقى تجعلك تسترخين أو تنامين، مما يؤثر إيجابيا على طفلك؛ من هنا يأتي التأثير الغير مباشر من الموسيقى على الطفل.


أكثر شيء مثير للاهتمام هو أن الدراسات قد أثبتت أن الأطفال الرضع يمكن أن يتذكروا الألحان التي سمعوها في الرحم. ألعبي نفس الأغاني لطفلك في المرحلة الثالثة من حملك وبعد ولادته وراقبيه يتذكر الإيقاع ويشعر بالهدوء!

٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page