العصير وتأثيراته

ما هو الأهم: الحليب أو العصير؟ وما هي كمية العصير المناسبة لطفلي؟ هل للعصير تأثيرات سلبية؟ بحسب أكاديمية طب الأطفال، تسبب الكميات الكبيرة من العصير بالثمانة ومشاكل الأسنان والإسهال وحتى أحياناً مشاكل في الجهاز الهضمي.

ما هي الإجراءات الوقائية التي يجب أن تأخذيها بعين الإعتبار عند إعطاء طفلك العصير؟

• لا يجب على الأطفال ما دون الستة أشهر أن يشربوا العصير، فقط الحليب.

• بإمكانك أن تعطي طفل عمره بين 6 و12 شهر كمية صغيرة من العصير أي 100 مل وفي كوب ليس في الزجاجة.

• بين عمر السنة والست سنوات يستطيع الأطفال أن يشربوا 200 مل من العصير يومياً.

• لا يجب على الأطفال أن يشربوا المشروبات الغازية أبداً فهي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين ولا يحتاج إليها طفلك. وبالإضافة الى ذلك تسبب المشروبات الغازية بسقوط الأسنان حيث يستبدل الطفل الكالسيوم بالمشروبات الغازية.

• حاولي أن تعطي أطفالك العصير المحضّر طبيعياً في البيت.

• أعطي أطفالك الفواكة الطبيعية بدلاً من العصير.

• إنتبهي دائماً لوزن طفلك فالعصير قد يؤدي الى الثمانة. إذا لا يعاني طفلك من مشاكل في أسنانه أو زيادة في وزنه ما عليك أن تقلقي إلّا إذا كان غذاؤه غير منتظم.

• لا يجب أن تستبدلي الحليب بالعصير فيجب على طفلك أن يشرب كوبين الى ثلاثة من الحليب يومياً.

الحليب والمياه أفضل ما يمكن أن يشربه الأطفال، لذلك أعطي طفلك إياها بكثرة. ترطّب المياه جسم طفلك ويؤمّن الحليب له الكمية اللازمة من الكالسيوم والوحدات الحرارية التي يحتاج اليها ليكبر.