طفلي خجول. يجد صعوبة في التواصل مع الكبار ويختبئ وراء الأثاث رافضاً أن يصافحهم أو يتكلّم معهم. كلّما جاءنا زوّار الى البيت أو ذهبنا الى حفلة يتعلّق بي. إنّ الخجل ليس عيباً بل هو ميزة. الكثير من الأولاد الذين يتميّزون بتلك الصفة في صغرهم يصبحون إجتماعيين عندما يكبرون. عادةً يتصرّف الأطفال بخجل لا إرادياً. إنّهم يستمعون بانتباه وهم حسّاسون جدّاً. يحتاجون الى أن يراقبوا جيّداً البيئة والناس حولهم.
مهما كانت أسباب خجل طفلك، نصيحتنا لك واحدة:
دائماً ساعدي طفلك على أن يشعر بالراحة أينما كنتم.
أطلبي من زوّارك وأقربائك أن يتقرّبون من طفلك بحذر ودعيهم ينتظرون الى أن يقوم الطفل بنفسه بالخطوة الأولى.
في حفلة لا تتركي طفلك وحده مع الأولاد فهو سيشعر بالراحة إن بقيت معه. شاركي في نشاط لتدعي طفلك يشارك أيضاً وينخرط مع الأولاد.
لا تعلّقي على سلوكه خلال حفلة فهذا الأمر سيزيد حالته سوءاً.
عندما تجتمع العائلة دعي طفلك يبقى الى جانبك فهو سيشعر بالراحة أن يتكلّم مع الآخرين وهو بجانبك.
حضّري طفلك قبل أي حفلة أو جمعة أو زيارة لكي تكون نفسيته جاهزة لحضور أشخاص آخرين.
لا تطلبي من طفلك فجأة أن يقوم بأي نشاط أمام الغرباء، كالعزف على البيانو أو الغناء أو غيرها. من الأفضل أن يقوم بها حينما يريد.
تذكّري أنّه كلّما أصرّيت على طفلك كلّما اشتدّ تراجعه. أشعري طفلك دائماً بالراحة وامدحيه عندما يتصرّف جيّداً وحمّسيه على التواصل مع الآخرين.
Comments