إنّ التصوير بالموجات فوق الصوتية هو إختبار يستخدم الموجات العالية التردد ويظهر صور الطفل والغشاء الجنيني والمشيمة والرحم. يستخدم الطبيب الجل الذي يلعب دور موصّل الموجات الصوتية, التي تُسجَّل ثم تتحوّل الى صور للطفل. تلك الصور تعطيك فكرة عن صحّة طفلك.
هناك عدّة أنواع من التصوير بالأمواج فوق الصوتية:
التصوير بالموجات فوق الصوتية العادي الذي يظهر نمو الجنين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية المسمّى بالدوبلر وهو يقيس مدى صحّة جريان الدم في جسم الجنين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية ذو الأبعاد الثلاثة وهو يعطي صوراً واضحة للجنين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية ذو الأبعاد الأربعة وهو يسجّل حركة الجنين.
التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يعطي تخطيطاً مفصّلاً لخفقات قلب الجنين.
تقوم المرأة الحامل بذلك الإختبار ثلاث مرّات:
خلال أوّل ثلاث أشهر من الحمل وذلك لتأكيد الحمل وتحديد فترته.
بين الشهر الثالث والشهر السادس من فترة الحمل وذلك لقياس أعضاء جسم الجنين وللتأكّد من صحّة المشيمة ومن أنّ السائل الذي يحيط بالجنين طبيعي، وللكشف عن أي تشوّه ممكن أن يحصل. بإمكانك أن تعرفي أيضاً جنس طفلك خلال تلك الفترة.
خلال آخر ثلاث أشهر من فترة الحمل وذلك لمعرفة مكان المشيمة وكمّية السائل المحيط بالجنين ولمراقبة حركة الجنين ومكانه ولتقدير وزنه.
إنّ التصوير بالموجات فوق الصوتية لا يؤذي ولا يسبّب أي تأثيرات جانبية لك أو لطفلك. عادةً تكون فترة الإختبار 20 دقيقة فقط ومن الضروري أن تكون المثانة ممتلئة عند القيام به خاصّة خلال الفترة الأولى من الحمل. تعطيك الصورة فكرة عن صحّة طفلك وتساعدك على اكتشاف أي مشكلة ممكن أن تحصل.
Comments