صحّة أطفالي جيّدة! إنّ صحّة الأطفال هو الموضوع الذي يشغل بال الأمهات في معظم الأوقات. فإذا علمتِ أنّ طفلك يعاني من حساسيّة ستحاولين أن تنتبهين أكثر وتأخذين كل الإحتياطات لتبعدي طفلك عن كل دوافع الحساسية.
يمكن للإحتكاك والعطس والسعال أن يتحوّلوا الى عوارض أكثر خطورة قد تؤدّي أحياناً الى الموت. الأولاد الذين يعانون من الحساسية يتغيّبون كثيراً عن المدرسة.
من هم الأولاد المعرّضون للحساسية؟
كل الأولاد أكانوا صغار أو كبار، بنات أو صبيان معرّضون للحساسية. الحساسية لا تنتقل من ولد الى آخر. الحساسية لا يصاب بها أحد بل هي أمر غالباً ما ينقله الأهل الى أولادهم.
ما هي الحساسية؟
الحساسية هي ردّة فعل الجسم على مادة تدخل اليه عن طريق التنفّس أو الأكل أو الحقن. إنّ أنواع الحساسية الشائعة التي تسببها مواد نتنشّقها هي الحساسية على حبوب اللقاح عند الأزهار، وعلى الغبار وعلى العفن. أمّا أكثر حساسية شائعة على الطعام هي الحساسية على الحليب وعلى الفستق وعلى الأدوية مثل البنسلين. أمّا دوافع الحساسية التي تدخل الى الجسم عن طريق الحقن فهي لسعات النحل وسم حيوانات أخرى.
عليك أن تعرفي أنّ الحساسية تختلف من شخص الى آخر حتى إذا كان دافعها واحد، فالبعض يعانون من طفرة والبعض الآخر من ألم في المعدة أو المشاكل في التنفّس.
لماذا يعاني طفلي من الحساسية؟
يتمتّع جسم الإنسان بجيش يحميه من الأجسام الغريبة وهذا الجيش هو خلايا الدم البيضاء. تقتصر مَهمة خلايا الدم البيضاء على إيجاد الأجسام الغريبة ومحاربتها بالأجسام المضادة التي تبقى في ما بعد في جسم طفلك لتحميه إذا دخلت إليه الجرثومة نفسها. يتمتّع بعض الأشخاص بجهاز مناعة نشيط جدّاً إذ أنّه يحارب أجسام غير مضرّة. لن يحارب جسم الطفل دافع الحساسية من المرة الأولى التي يدخل فيها الى جسمه بل في المرة المقبلة سيفرز الجسم أجسام مضادة كثيرة ممّا يسبب بالحساسية. لا تحصل هذه العملية في يوم واحد بل تستغرق أشهراً عديدة لطفل أن يُظهِر عوارض الحساسية.
هل تريدين أن تعرفي المزيد عن الحساسية وعن طرق معالجتها؟ سنخبرك عن هذا في مقال مقبل فزوري موقعنا باستمرار.
댓글