كثيراً ما نسمع أنّ الأطفال يعانون من إلتهاب في الأذن أوّل ما يدخلون المدرسة، فهذا الأمر شائع عند الأطفال ما قبل ذهابهم الى المدرسة. قد يعود طفلك الى البيت وهو منزعج ويضغط على أذنه وتبدو عليه عوارض الرشح. إنّ الأطفال معرّضون أكثر لالتهابات الأذن بما أنّ قناة الأوستاكي عندهم أفقية وأقصر من عند الكبار ولذلك تحتقن عندما يعاني طفلك من الرشح أو الحساسية، ويسبب هذا الإحتقان بتجمّع السوائل. إنّ الفيروسات والباكتيريا التي تدخل الأذن ستجدها مكاناً مناسباً لها للتكاثر، مؤدّياً الى التهابها.
ما هي عوارض إلتهاب الأذن؟
ألم في الأذن
مشاكل في النوم
إنزعاج
حرارة مرتفعة
فقدان الشهية
التقيّؤ
الإسهال
فقدان السمع
تسرّب سائل من الأذن
ما هو العلاج؟
العلاج الجراحي: في حال تكرّر إلتهاب الأذن عند طفلك، قد ينصحك طبيبك بالجراحة التي تتم تحت البنج وهي عملية إدخال أنبوب صغير في طبلة أذن طفلك للتخلّص من الضغط الذي أدّى اليه السائل ولتهوئة الأذن الداخلية. تبقى تلك الطريقة مثيرة للجدل وبعض الأطبّاء لا يعتبرونها ضرورية.
العلاج الطبّي: يصف الطبيب لطفلك دواء للتخفيف من الألم ومضاد حيوي إذا كانت حرارته مرتفعة.
كيفية تجنّب إلتهاب الأذن:
إنّ الرضاعة هي طريقة طبيعية لتجنّب إلتهابات الأذن.
إذا كان طفلك يعاني من إلتهابات متكرّرة في الأذن لا تدعيه يجلس مع مجموعة كبيرة من الأطفال بما أنّ فيروسات الرشح والإنفلونزا قد تؤدّي الى إلتهابات الأذن.
أبعدي طفلك عن أماكن التدخين.
أغسلي يديك دائماً وشجّعي طفلك على أن يغسل يديه أيضاً ممّا يخفض خطر انتقال العدوى من شخص الى آخر.
إنّ إلتهابات الأذن لا تعدي ولكنّ الرشح والإنفلونزا قد يؤدّيان إليها. لا تهملي إلتهاب الأذن بل عالجيه بما أنّه قد يسبب بمشاكل في السمع. إستشيري طبيبك قبل إعطاء طفلك أي دواء.
Comments