top of page
صورة الكاتبToofoola

أين تذهب ماما كل يوم؟



فجأة يبدأ طفلك في التذمر والبكاء عند مغادرتك المنزل أوحتى لو كنت تتوجهين إلى الحمام.لا تقلقي؛ إن طفلك يمر بمرحلة قلق وخوف من الانفصال عنك.  يعتبر هذا القلق من الانفصال مروعا لكل من الطفل والأهل. فيمكن أن يحصل لكل الأطفال بين عمر العشرة أشهر والسنتين أو ثلاث سنوات، ولكن لا أحد يعرف لماذا بعض الأطفال بالكاد يتأثّرون خلال هذه المرحلة، أمّا البعض الآخر فيعيش في حالة قلق دائم.


سيبدأ طفلك بالتساؤل أين تذهبين ولِمَ تتركينه وحيدا. فمجرد القول انا ذاهبة الى العمل لا يعني له شيء. بالنسبة له أنت وراء القمر، أو في مكان بعيد المنال. فهو سيشعر بالوحدة في المنزل دون إمكانية تخيل أين يوجد عملك. لتخفيف هذا القلق وإزالة الشعور بالذنب من ترك طفلك في المنزل، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  • حضري يوما خاصا لطفلك يوم في العمل مع أمي. خذي طفلك معك إلى العمل،واسمحي له باكتشاف مكان العمل، والمبنى، والمكاتبوغيرها من الأشياء.سيكون مسرورا جدا لرؤية لوحاته معلقة على جدار مكتبك وصوره في كل مكان. دعيه يرى الهاتف الذي تستعملين للاطمئنان عليه خلال النهار. بهذه الطريقة، سوف يكون طفلك قادرا على بناء ذكريات عن مكتبك والتمكن من أعادة الصورة في مخيلته كلما تقولين له أنك ذاهبة الى العمل.

  • اتبعي روتين يومي.سلمّي على طفلك كل يوم قبل الخروج من البيت ولا تتسللي خارجا.استخدمي لهجة إيجابية عندما تتركين البيت. يمكن لطفلك الشعور بقلقك وخوفك.

  • أشغلي طفلك في نشاط قبل أن تغادري. فسوف يساعده ذلك على تشتيت انتباهه. حتى لو بكى فالنشاط سوف يلهيه و يختصر وقت القلق.

  • علمي طفلك أن يعبر عن مشاعره. قولي له انك تفتقدينه أيضا وأنت تشعرين نفس المشاعر التي تخالجه.اشرحي له أنك سوف تعودين بعد العمل، وسوف تبقىين معه.

تذكري أن هذا القلق هو مجرد مرحلة يمر بها كل طفل. سوف تختفي عندما يكبر طفلك. أما الأهم فهو تعليم طفلك كيفية التغلب على خوفه وعواطفه.

٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page