top of page

أب لأول مرة



الرجل الذي يتحضّر ليصبح أباً للمرّة الأولى يختبر مشاعراً وانفعالات عديدة ومختلفة كالتي تختبرها المرأة الحامل.


 إنّك تشعر بالخوف والصدمة والقلق والذنب؟ كلّها مشاعر طبيعية.


 لقد تغيّر دور الأب أثناء فترة الولادة كثيراً خلال السنوات العشرين الماضية. اليوم، وفي أغلب الحالات، يكون الأب حاضراً الى جانب زوجته خلال الولادة. وهناك العديد من الصفوف الخاصة بالولادة تساعد الأب على أن يتحضّر لتلك المسؤولية الكبيرة. والى جانب تلك الدروس، يجب على الأب أن يلتقي بآباء آخرين يختبرون الحالة نفسها ليسألهم كل الأسئلة التي تشغل باله، ولكي يتشاركوا خبراتهم. لا تنسى أيّها الأب: إنّ دورك مهمّ جدّاً وعليك أن تساعد وتدعم زوجتك في كل لحظة من فترة حملها.


 إليك بعض النصائح التي تساعدك على القيام بواجباتك كأب مستقبلي على أكمل وجه:

  • أذهب مع زوجتك عند طبيبها كل مرّة وتعرّف عليه، فهو الذي سيهتمّ بزوجتك وبطفلكما عند الولادة.

  • إقرأ كثيراً عن الولادة وكل ما يختصّ بها، واستشير الطبيب عن الصفوف الخاصة التي بإمكانك أن تأخذها وتحدّث عن أدقّ التفاصيل مع زوجتك.

  • شارك في كل التحضيرات لاستقبال طفلكما، إذهب مع زوجتك لشراء كل المستلزمات وشارك في تحضير غرفة الطفل.

  • ساعد زوجتك في الإهتمام بصحّتها خلال فترة الحمل. ساعدها على القيام بالتمارين الرياضية وانتبه على أن تأكل الكثير من الخضار وتشرب الكثير من المياه.

  • ساعدها على تحضير حقيبتها للولادة.

  • كن معها خلال الولادة، حدّثها، شجّعها وادعمها.

  • شارك في الولادة. ربّما سيسمح لك الطبيب أن تقطع الحبل السري، الأمر الذي سيقرّبك من طفلك منذ أوّل لحظات حياته إدعم زوجتك في خيارها بما يخصّ الرضاعة.

 إن مشاركتك في كل خطوة خلال فترة حمل زوجتك سوف تنمّي علاقتكما وتجعلها أفضل يوماً بعد يوم خاصّة خلال فترة ما بعد الولادة. وبالإضافة الى ذلك، سوف تجعلك تشعر بالنجاح والفخر والكمال، تلك المشاعر التي تملأ قلب الرجل الذي يتحضّر ليصبح والداً فرحا.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comentarios


bottom of page