أشعر بالخوف!! هل سأكون أباً صالحاً؟ هل سأستطيع القيام بكل واجباتي؟ هل ستتغيّر حياتي؟ كلّها أسئلة يطرحها الرجل قبل أن يصبح أباً للمرة الأولى، وبيقى أغلبها من دون جواب. يميل الرجل الى أن يخبّئ مشاعره ولا يبوح بها خاصّة إذا كانت تتعلّق بموضوع يشعر نفسه غريب عنه. لا تقلق! فالمرأة التي ستصبح أمًّا للمرّة الأولى تشعر بخوف أكبر وهي تطرح على نفسها كل تلك الأسئلة أيضاً.
يسبب الأطفال للآباء بالخوف ولكن ليس أمامهم حلًّا سوى أن يتعلّموا كيف يحملون أطفالهم ويعطوهم الإهتمام الذي يحتاجون إليه. إنّ الإهتمام بطفلك أمر طبيعي أمّا كيفية الإهتمام به فهو أجمل ما ستختبره في حياتك.
إليك بعض النصائح لتساعد زوجتك على الإهتمام بطفلكما:
تعلّم من الخبراء: بينما تكون زوجتك ما تزال في المستشفى بعد الولادة أطلب من الممرّضات أن يعلّمنك كيفية تغيير الحفاض وحمل الطفل واستحمامه. إسألهنّ كل الأسئلة المختصّة بصحّة طفلك.
خذ يوم عطلة من عملك وامضي وقتاً مع طفلك في البيت.
حدّد مع زوجتك قواعد المنزل: لا تدع فرد ثالث يتدخّل في حياتك اليومية ويبعدك عن المسؤوليات الخاصة بطفلك، فغالباً ما يحاول الأمّهات والحموات إبعاد الأب عن الإهتمام بالطفل. إستمع الى نصائحهنّ واستعين بمساعدتهن بما يخصّ المنزل وليس الطفل.
أحمل طفلك كلّما أردت: تكلّم معه وغنّي له وتعوّد على أن تلعب معه كل يوم. قم بتهدئته كلّما بكى وساعده على أن ينام.
ساعد في إطعام طفلك فإذا كان يشرب حليبه من الزجاجة أعطيه إيّاها، أمّا إذا كانت أمّه ترضعه فاحمله بعدها ليتجشأ.
إستعمل ربطات حمل الأطفال التي تسمح لك بحمل طفلك عندما تمشي أو تعمل على الكمبيوتر أو تهتم بأعمال المنزل.
شارك في استحمام طفلك إمّا بمساعدة زوجتك خلال الإستحمام إمّا بمساعدتها بتحضير لوازم الإستحمام.
شارك زوجتك وساعدها في أعمالها اليومية.
لا تقلق واتبع غريزتك وتذكّر أنّ زوجتك تشعر بخوف أكبر من خوفك بكثير إذ أنها اختبرت الولادة وكل ما يليها من تغيّرات جسدية. تكلّم معها، تشارك معها مشاعرك واستمتع بأبويّتك.
Comments